fbpx
الإعلانات

تظاهرة إحياء الذكرى الأربعين لوفاة شاعر الثورة التحريرية مفدي زكرياء

إنّ مفدي زكرياء رمز من أبرز رموز الوطنية الجزائرية:

  • نظم مفدي زكرياء قصيدته إلى الريفيين، وعمره 17 سنة، سنة 1925، وفجّر قنبلته المدوّية  بكلّ بساطة في تلمسان، خلال جلسات مؤتمر طلبة شمال إفريقيا المسلمين بفرنسا، سنة 1935، وكانت في كلمة واحدة “الثورة”، سبيلا وحيدا للتغيير والانعتاق.
  • قاد في الجزائر “نجم شمال إفريقيا”، و”حزب الشعب الجزائري” بعده، فكان الرجل الثاني في الحزب بعد زعيمه مصالي الحاج؛ وفي سنة 1955. راسل المجاهد ربّاح لخضر ليشكره أن مكّنه من الانضواء تحت لواء “جبهة التحرير الوطني” كجندي بسيط من جنودها، برغم زعامته السابقة، وهو موقف لم يستطعه الكثير؛ ودخل السجن، ولاقى فيه التعذيب، فلم يثنه عن عزمه، وكتب نشيد “العلم” بدمه المتدفّق من جراحات التعذيب.
  • كان بحقّ شاعر الحركة الوطنية الجزائرية، وشاعر الثورة التحريرية الكبرى، كما كان شاعر المغرب العربي الكبير.
  • أنتج مفدي خلال هذه المسيرة المتميزة نصوصا أدبية متميّزة ستبقى خالدة خلود الأمّة الجزائريّة وخلود ثورتها المباركة، ولعلّ أبرزها “فداء الجزائر” نشيد الحركة الوطنية الجزائرية الاستقلالية، ونشيد “قسما” نشيد الثورة التحريرية الكبرى، والنشيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال.
  • لقد كان ضمير الأمّة الجزائرية الحيّ الذي لا ينام …

وإنّنا في حاجة لمفدي زكرياء وأمثاله من رجال الوطنية الجزائرية أكثر ممّا هم في حاجة إلينا.

إنّ إحياء مزاب للذكرى الأربعين لوفاة مفدي زكرياء مبرّة جليلة، ومأثرة عظيمة، لأنّها خير وسيلة لاستلهام إنجازات هذا المناضل الثوريّ ومواقفه في نفوسنا، لعلّها تسري إلى حياتنا، لتجعل يومنا خيرا من أمسنا، وغدنا خيرا من يومنا، فالجزائر بتنوّعها عاشت أفضل أيّامها عندما كانت وطنيّتها وطنيّة حقّة لا وطنية شعارات، وستعيشها كلّما جعلناها قيمة حقيقية في سلوكنا قبل أقوالنا.

هلمّوا جميعا إلى إحياء الذكرى الأربعين لوفاة شاعر الثورة التحريرية مفدي زكرياء، أيّام 05 و06 و07 نوفمبر 2018، وإلى استذكار هذا الشاعر الفذّ، والوطني الرمز، في شهر الثورة التحريرية المظفّرة.


برنامج التظاهرة

 

 

– طالع تقرير اليوم الأول من التظاهرة

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى