كانت الخليّة تركّز في كلّ بياناتها السابقة على خطورة الوضع وعواقب عدم احترام التدابير الوقائية من فيروس كورونا وذلك قصد تجنّب انتشار الفيروس بالبلدة.
لكن، ونحن اليوم نعيش وضعاً مقلقاً بسبب هذا الوباء، فإن الخليّة تدعو الجميع إلى تجنّب وتفادي سرد المخاوف والأفكار السلبية التي تثير الذعر والهلع في القلوب وخصوصاً تلك المتعلّقة بعدد المصابين و عدد الوفيات، فإنّ هناك حقائق إيجابية تدعو للتفاؤل ينبغي التركيز عليها و أهمها:
- نسبة الشفاء عالية جدّاً،
حيث الأغلبية العظمى من المصابين أي 80% منهم تكون إصابتهم خفيفة جدّاً إلى متوسّطة، ويشفون بمجرد اتباع نصائح الأطباء في حالة استشارتهم مبكّرا مع الإحساس بالأعراض الأولى.
وفعلا، كثير ممّن أصيب من إخواننا وأخواتنا يتماثلون حالياً للشفاء أدامه الله عليهم.
- الشفاء ممكن حتى لكبار السن،
فقد حصل وأن شُفيّ عدد كبير من المسنيين حول العالم أصيبوا بالفيروس.
- الوقاية تحميك من الإصابة،
احم نفسك وعائلتك باحترام التدابير الوقائية ولن يصيبك الفيروس:
ارتداء الكمامات للجميع – غسل اليدين باستمرار – التباعد الاجتماعي
أخي المواطن أختي المواطنة،
ازرع التفاؤل والأمل حواليك فإن الغد سيكون أجمل وأفضل، وإن الأزمة ستمرّ وتنتهي بإذن الله مهما طالت.
نسألك اللهم يارحمن يا رحيم الشفاء لمرضانا والرحمة لموتانا والخروج من هذه الأزمة سالمين.
آت يسجن
الثلاثاء 14 جويلية 2020
خلية أزمة فيروس كورونا
طالع أيضا:
-
بيان 20/01 لخلية أزمة فيروس كورونا
-
بيان 20/02 لخلية أزمة فيروس كورونا
-
بيان 20/03 لخلية أزمة فيروس كورونا
-
بيان 20/04 لخلية أزمة فيروس كورونا
-
بيان 20/05 لخلية أزمة فيروس كورونا
