بقاعة المؤتمرات لجامعة غرداية -قطب 03- وبتاريخ الثلاثاء السادس نوفمبر 2018م، ابتدأت أشغال اليوم الثاني من تظاهرة إحياء الذكرى الأربعين لوفاة شاعر الثورة مفدي زكرياء بكلمات كل من:
- الدكتور يحي بن يحي، ممثل مخبر التراث الثقافي والأدبي واللغوي – فرقة اللغة والمجتمع.
- الدكتور مصطفى حمودة، رئيس اللجنة العلمية.
- السيد مدير جامعة غرداية ألقاها نيابة عنه نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية ليعطي إشارة انطلاق الملتقى.
- بعدها انطلقت الجلسة الأولي والتي ترأسها أ. يحي حاج امحمد وتضمّنت مداخلات الأساتذة والدكاترة على التوالي :
- أ.صليحة كرامي تحت عنوان “القضايا الموضوعية في أناشيد مفدي زكرياء بعد الاستقلال”
- أ.شيماء بدادة بعنوان” المعجم الثوري في شعر مفدي زكريا :قصيدة -نشيد الخلود- أنموذجا”.
- أ.إيمان جريدان وعنوانها “تجليات التناص في ديوان (تحت ظلال الزيتون)”.
- د.بشير مولاي لخضر، و أ.نورة حاج قويدر وتمحورت مداخلتهما حول “الدلالة الإيحائية للضمائر في شعر مفدي زكرياء: قراءة في أنساق التمظهر وآفاق المعنى: ديوان (أمجادنا تتكلم وقصائد أخرى ) أنموذجا”.
وعليه انتهت مداخلات الجلسة الأولى بعد مناقشة وتفاعل الحاضرين …
بعد ذلك انطلقت الجلسة الثانية والتي ترأسها أ.د.محمد زمري وكانت المداخلات على النحو التالي:
- د.مصطفى حمودة وتحدث عن “إنتاج مفدي زكرياء في مرحلة الاستقلال: إحصاء ومعالم مسار” .
- أ.عمر باحماني وتمحورت المداخلة حول “شعرية الانتماء وتمظهرات الذات القلقة لدى مفدي زكرياء: قراءة في بعض قصائده بعد الاستقلال”.
- أ.أمال طرفاية وتحدثت عن تجليات الأنا والآخر في شعر مفدي زكرياء : ديوان “تحت ظلال الزيتون” أنموذجا.
- د.هبة خياري وعنونت مداخلتها “تجليات التناص في ديوان “أمجادنا تتكلم” قصيدة :”ألا في سبيل المجد: الإسلام يتكلم” لمفدي زكرياء.
- أ.سعاد بن ناصر والموسومة مداخلتها بـ: “صورة الرفض في شعر مفدي زكرياء بعد الاستقلال من خلال ديوان: ‘أمجادنا تتكلم’ : دراسة فنية موضوعية”.
بعد ذلك تلتها فترة المناقشة لتشمل إثراءات وإضافات من عدة أساتذة ساهمت كلها في إثراء الملتقى.
وفي المساء على الساعة 21:30 بدار عشيرة آت باحمان انطلقت الندوة المعنونة بـ: نحو عمل سينمائي حول مفدي زكرياء حيث قام الإعلامي ربيع حمودة بتقديم الموضوع مبينا أهميته وإلزامية إعداد وإخراج فيلم حول مفدي زكرياء، وقد شارك معه في الندوة السادة:
- – أ.عبد الرحمان أبو اليقظان ” مخرج سينمائي ومختص في مجال السمعي البصري.
- – أ.نور الدين بكاي مخرج ومنتج سينمائي ومختص في مجال السمعي البصري.
- – د.مصطفى حمودة أستاذ مختص وباحث في أدب مفدي زكرياء ،ومسؤول ميدان اللغة والأدب العربي بجامعة غرداية.
وشملت تدخلات الأساتذة على التالي:
- – تحدث الأستاذ عبد الرحمان أبو اليقظان حول السينما عامة وتطورها عبر دول العالم.
- – أكد د.مصطفى حمودة عن إلزامية إعداد وإخراج فيلم حول مفدي نظرا لتوفر المادة العلمية الكافية لإنجاز هذا العمل.
- – نوّه بعد ذلك الأستاذ عبد الرحمان أبو اليقظان حول ضرورة احترافية الإنتاج لتعادل قيمة الشخصية المراد التعريف بها وهو الشاعر الكبير مفدي زكرياء، وأورد في حديثه أن مسألة التمويل تتم باعتبار المشروع مشروع أمة و وطن وليس ملك لشخص معين أو مؤسسة معينة فقط وهو من أولى الخطوات.
- – ونوّه د.مصطفى حمودة بأن فترة 1936-1937م هي فترة تعتبر إلزامية لإدراجها في الفيلم.
- – وقد شملت الندوة أيضا إثراءات واقتراحات وآراء الجمهور حول إنتاج عمل لمفدي زكرياء والخطوات الواجب اتخاذها للولوج للعمل.
- – وأشاد د.مصطفى حمودة حول نضال وكفاح مفدي زكرياء حتى على حساب عائلته أحيانا.
- – كما أكد المخرج نور الدين بكاي على أن الفيلم يجب أن يحتوي على إبداعات تزيد من احترافية الفيلم وجاذبيته ولكن لا يجب أن تتقاطع مع الحقيقة أي ما يسمى بالإبداع، وأكّد أيضا على أن من فوائد العمل كونه فرصة للتكوين بالنسبة للشباب المهتمين بمجال السمعي البصري.
وعليه اختتمت أشغال اليوم الثاني على أمل استكمال أشغال اليوم الثالث بجامعة غرداية كيوم اختتامي للملتقى يشمل محاضرات في الفترة الصباحية و بأمسية فنية من إحياء جمعية التثقيف الشعبي لآت يسجن فكونوا في الموعد.
