fbpx
مجلس الأعيان

مشاركة مجلس الأعيان في اليوم الإعلامي للتنسيقية اليسجنية بالعاصمة لسنة 2018

نظمت التنسيقية اليسجنية بالعاصمة يوم الجمعة 14 سبتمبر 2018، يومها الإعلامي السنوي بمركب قطب الأئمة الشيخ اطفيش –العاليا – .

وقد شارك مجلس الأعيان فيها بندوة علمية تحت شعار  “المتحف: تراث وهوية“، وسيّر مجرياتها الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد خواجة و تضمّنت مداخلات قيّمة قدمها ثلّة من الأساتذة:

كانت المداخلة الأولى من نصيب الأستاذ الدكتور بالحاج بن بانوح معروف تحت عنوان “دور المتحف في ترسيخ الهوية” مبرزا معاني المتحف وأهدافه وتاريخه عبر الحضارات المختلفة ومدى إسهامه في تثبيت معالم المواطنة متخذا من متحف القصبة نموذجا.

أما المداخلة الثانية فكانت من تقديم الأستاذ قاسم بن محمد بنكيح تحت عنوان “واقع المعالم الأثرية بآت يسجن” منطلقا من القدرات الجيولوجية والجغرافية للمنطقة ثم محددا المسار التاريخي الذي مرت به هذه المعالم لينتقل بعد ذلك لعرض الواقع المؤلم الذي تعاني منه وسبل ترميمها مقترحا في النهاية مجموعة من التوصيات العملية.

وتناولت المداخلة الثالثة التي كانت تحت عنوان” الأرشيف والحفاظ على ذاكرة الأمة” لصاحبها الأستاذ إبراهيم بن محمد ترشين، تعريف الأرشيف ودوره في الحفاظ على الهوية ومشيرا بعد ذلك إلى الحالة المزرية التي يعيشها مستشهدا ببعض النماذج الواقعية، ثم دعا في الأخير كل القائمين على الهيئات والجمعيات إلى إيلاء الأهمية اللازمة للحفاظ على الوثائق ومحاضر الجلسات التي يصدرونها لما ستكتسيه من قيمة في المستقبل حين تصبح أرشيفا وبالتالي مصدرا للتوثيق التاريخي لمسار وتطوّر المجتمع.

وختم الأستاذ مصطفى بن عيسى باحريز الندوة بمداخلة تحت عنوان “عرض مشروع متحف آت يسجن” مفصلا الحديث عنه بإسهاب سواء من حيث جانبه القانوني أو التنظيمي أو العلمي الأكاديمي ومؤكدا على ضرورة الإسراع في إنجازه حيث سيمكّن من الحفاظ على الذاكرة الجماعية ومن تزويد الناشئة بالمعرفة الصحيحة عن تاريخ بلدتهم وتوطيد الروابط بينهم وبين مجتمعهم.

إضافة إلى هذه الندوة العلمية شارك المجلس أيضا بمسرحية اجتماعية من تأليف الأستاذ القدير بالحاج بن محمد كريم تناولت نفس موضوع الندوة العلمية حيث أوضحت للجمهور ضرورة تجهيز البلدة بمتحف تجمع فيه الدلائل والشواهد المادية على تاريخ البلدة ويعكس هويتها وثقافتها.

اختتمت التظاهرة بالتفاتة طيبة من التنسيقية خصّت بها الأستاذ الكريم فضلي صالح بن محمد حيث تم تكريمه تقديرا وعرفانا لمشواره التربوي والثقافي ولتشريفه البلدة في أكثر من مناسبة بتألقه في مجال تنشيط التظاهرات الثقافية والحفلات بإبداعاته الفنية التي جعلت منه أيقونة التنشيط دون منازع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى