بيان 20/04 لخلية أزمة فيروس كورونا

لقد منَّ الله علينا بأنْ رفعت السلطاتُ عنَّا كلياًّ الحجر الصحّي الذي استلزمته الوقايةُ من فيروس كورونا، لكنّ خلية الأزمة تأسف كثيراً لاعتبار الكثير منَّا ذلك نهاية لهذا الوباء.

إنَّ الخلية تحذّرُ من كلّ تخفيفٍ في التدابير الوقائيّة، 

فعددُ الإصابات من هذا الفيروس في تزايدٍ مقلقٍ بتراب ولايتنا.

ليكن في علم الجميع أنَّ كلّ الأسرّة المعدّة لاستقبال المصابين بالمستشفيين “ترشين ابراهيم” و “المنطقة العلمية” مشغولة حالياً، وللبلدة فيها خمس حالات تتلقّى العلاج في انتظار نتائج التحاليل البيولوجية.

إنّ المختصين يُجمِعون على أنّ كلّ هذه الحالات وهذا العدد المتزايد من الإصابات هو نتيجة تجمّعات ولقاءات المعايدة بمناسبة عيد الفطر.

لقد بذلت الخليةُ ولا تزال أقصى جُهدها في توعية وتحسيس المواطنين بأهمية احترام التدابير الوقائية، وحذّرت ولا تزال من الاستهتار بهذا الوباء، لكنّها تلاحظ، مع كلّ أسف ورغم كل نداءات الأطباء والمختصين، أنّ قسطا كبيرا من المواطنين جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم.

أخي المواطن أختي المواطنة، 

إنْ استمرّ الوضعُ على ما نحن عليه من التسيّب واللامبالاة وما يترتّب عليه حتماً من ارتفاعٍ في عدد الإصابات بالولاية فإنَّ السلطات قد تضطر إلى إعادة فرض الحجر الصحي.

إنَّ الخلية تذكّر الجميع بأنَّ أفضل وأنجع دواء لهذا الفيروس هو:

مسؤوليتُنا تُملي علينا التوعية والتحسيس، اللهم فاشهد أنّنا قد بلّغنا، اللهم فاشهد أنّنا نقوم بواجبنا، اللهم إنّ الخطر يحدق بنا والأمر بيديك، اللهم اهدِ إخواننا وأخواتنا إلى اتباع نصائح الأطباء فيما يُجنّب بلدتنا من هذا الوباء وارفعه عنّا بفضلك وعطفك.

 

آت يسجن
الجمعة 19 جوان 2020
خلية أزمة فيروس كورونا

 

طالع أيضا:

Exit mobile version