fbpx
أنشطة الهيئات والمؤسسات

تقرير الندوة العلمية حول جهود الشيخين الحاج محمد نوح مفنون والحاج محمد أبصير وجهادهما

برعاية حلقة العزابة، وبتنظيم مشترك بين المدرسة الجابرية وعرش آت موسى، وعشيرة آت إسماعيل عاشت آت يسجن يوم الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1440ه يوافقه يوم 25 ديسمبر 2018م، فعاليات الندوة العلمية حول: “جهود الشيخين الحاج محمد بن بنوح نوح مفنون، والحاج محمد بن عمر أبصير،  وجهادهما” ، تخليدا لذكر وذكرى الشيخين الحاج محمد بن بنوح نوح مفنون (عم امحمد نبنوح) ) (1335 ـ 1438هـ /1917 ـ 2013م) والحاج محمد بن عمر أبصير (دادي باحيو) ، ( 1346 ـ 1439هـ /1928 ـ 2018م) رحمهما الله تعالى، ووفاء لجهودهما واستلهاما من إخلاصهما، وتفانيهما في خدمة الأمة، وتوريثا للأجيال مآثر الآباء، وتسجيلا لتاريخ السابقين، وتقديما للقدوة الحسنة للاحقين.

وقد عرفت آت يسجن الشخصيتين رحمهما الله تعالى، ردحا من الزمن وهما يعملان في سبيل الله تعالى من خلال الاضطلاع بمهام جليلة في مجالات متعددة من الحياة التربوية والاجتماعية للأمة.

وتمت خلال الندوة مناقشة محاور ثلاثة:

  • الشيخان: مسير كفاح: في التعريف بالشيخين، ومسيرتي حياتيهما، وخصالهما.
  • العمل الاجتماعي الأصالة والتجديد: لرصد الجهود الاجتماعية والتربوية والدعوية
  • المسجد والمدرسة الواقع والآفاق: لتثمين الجهود الدعوية والتطلع إلى ما يصلح مستقبل الأمة على ضوء تجارب الماضي، وعيش الحاضر.

واستمع الحاضرون إلى إحدى عشرة (11) محاضرة تفضل بها أساتذة من مختلف التخصصات والاهتمامات العلمية، ولقيت تجاوبا من الحاضرين الذين توافدوا على قاعة الحفلات (الحجبة)، على امتداد اليوم صباحا ومساء.

وقد أثيرت أثناء الندوة نقاشات متعددة الجوانب، كانت مناسبة للحوار الجاد والبحث الرصين حول حياة الشخصيتين، ومحاولة للتفكير في الحلول الممكنة لإشكالات متعددة الجوانب يعيشها المواطن، وكما كانت فرصة للمجتمع أن يتذكر ويذكر، ويدرس ويتدارس، وأن يحاور ويتحاور مع تاريخه ومع نفسه، ورائده في كل هذا أن يواصل مسيرة حضارة لها جذور في التاريخ البعيد ونصيبها في القريب.ويرجو فوق ذلك مظهرا.

وأقيم على هامش الندوة معرض تضمن وثائق وصورا عن مسيرة حياة الشيخين، بالإضافة إلى التعريف بثلة من الشخصيات العلمية والاجتماعية التي عرفتها البلدة منذ سنة 1962م، من مشايخ، ومعلمين، ومجاهدين، وعاملين في النشاط الاجتماعي والجمعوي.

وتوج اليوم بأمسية أدبية فنية، نشطتها جمعية التثقيف الشعبي، شارك فيها مجموعة من الشعراء، ثم قدم الفنانان المسرحيان بلحاج بن محمد كريم، وإبرهيم بن محمد بزملال مسرحية متميزة بعنوان: “أمنّيتّو”.

في آخر اليوم تقدم ممثل اللجنة العلمية والجهات المنظمة بكلمة شكر إلى كل من شارك في فعاليات هذا اليوم المتميز، ووصف الندوة بأنها كانت ناجحة وبلغت ـ بفضل الله تعالى ـ الهدف المرجو منها، وهو إتاحة الفرصة للتعرف على جهود المخلصين، وفتح الحوار حول ما يتطلع إليه المواطن، ويصبو إليه في تحسين أداء الهيئات وتقريب وجهات النظر، وإخلاص العمل لله تعالى، والتعاون في سبيل خدمة المجتمع، والحفاظ على قيمه الإسلامية والوطنية.

تعليق واحد

  1. بارك الله في الجميع اليوم كان حافلا بالنشاط الفكري و العلمي مع ثلّة من المشائخ و الأساتذة و الدكاترة ، فكرة ال 15دقيقة لكل محاضرة كانت جيدة بامتياز و لقد فتحت الشهية لإثارة عدة مواضيع محل اهتمام المواطنين و الباحثين.
    بارك الله فيكم ومزيد من أمثال هذه النشاطات في قادم الأيام إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى