fbpx
أعلام آت يسجن

مفدي زكرياء

الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى الملقب بـ مفدي زكرياء

الاسم الكامل

الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى

تاريخ الميلاد

ولد – على الأرجح – يوم 12 ربيع الأوّل 1326هـ،
الموافق لـ 15 أفريل 1908م

تاريخ الوفاة

الأربعاء 02 رمضان 1397هـ،
الموافق ليوم 17 أوت 1977م، بتونس
دفن بمسقط رأسه بآت يسجن، الجزائر

مكان الميلاد

آت يسجن، ولاية غرداية، الجزائر


نسبه ونشأته

هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، لقّبه زميل البعثة المزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: “مفدي”، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.

ولد – على الأرجح – يوم 12 ربيع الأوّل 1326هـ، الموافق لـ: 15 أفريل 1908م، بآت يسجن، ولاية غرداية.

 

تعليمه

تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة في بلدته آت يسجن ثم التحق بالبعثة المزابيّة بتونس، فواصل دراسته هناك في: مدرسة السلام، والمدرسة القرآنية الأهلية، والمدرسة الخلدونيّة، وجامع الزيتونة، كما غشي مسامرات الأديب التونسيّ الكبير، الأستاذ العربي الكباديّ. وجمعته صداقة حميمة في تلك الفترة بالشاعر رمضان حمود الذي كان زميله في البعثة.

 

جهاده السياسي

واكب الحركة الوطنيّة بشعره على مستوى المغرب العربيّ، وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا المسلمين بفرنسا: سنة 1932م بالجزائر العاصمة، وسنة 1934م بتونس، وسنة 1935م بتلمسان.

انخرط في حزب نجم شمال إفريقيا بداية من أوت 1936م، وكتب له نشيد “فداء الجزائر”، وتولّى قيادته بالجزائر بعد مغادرة الزعيم مصالي الحاج أرض الوطن؛ وكذا قيادة حزب الشعب الجزائريّ بالجزائر قبل عودة مصالي، فكان أن أودع السجن مع زعماء الحزب لمدّة سنتين  من 27 أوت 1937- إلى 27 أوت 1939.

وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وكتب النشيد الوطنيّ الجزائريّ “قسما”؛ ثمّ ألقي القبض، عليه وعلى زملائه المشكّلين لتلك الخليّة، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19/04/1956م إلى 01/02/1959م.

بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس عن طريق مارسيليا. عالجه الدكتور فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك، كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م.

بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ 1972-1975م.

 

وفاته

توفي يوم الأربعاء 02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أوت 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه بآت يسجن في مقبرة آت بامحمد.

 

آثاره العلمية

أوّل قصيدة له ذات شأن هي قصيدة “إلى الريفيّين” نشرها في جريدة “لسان الشعب” بتاريخ 06/05/1925م، وجريدة “الصواب” التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة “اللواء”، و”الأخبار” وكان لم يتعدّ السن السابعة عشر.

له من الدواوين المطبوعة:

  • اللهب المقدّس 1961م،
  •  تحت ظلال الزيتون 1966م،
  •  من وحي الأطلس 1976م،
  •  إلياذة الجزائر في ألف بيت وبيت 1972م،
  •  وصدر في 2003 ديوان جديد له بعنوان “أمجادنا تتكلّم … وقصائد أخرى”.

له شعر كثير غير ما نشره في دواوينه متفرّق في الصحافة الجزائريّة والتونسيّة والمغربيّة، وبقي أمر جمعها في دواوين حلما يراود الشاعر، ولم يستطع تحقيقه رغم إعلانه عن هذه الدواوين في أحاديثه وتراجمه الشخصية:

  • “أهازيج الزحف المقدّس”
  •  أغاني الشعب الجزائريّ الثائر بلغة الشعب،
  •  “انطلاقة” ديوان المعركة السياسيّة في الجزائر 1935-1954م،
  •  “الخافق المعذّب” شعر الهوى والشباب،
  •  “محاولات الطفولة” إنتاج الشاعر في صباه.

أمّا نثره فكثير، متفرّق في صحافة المغرب العربيّ، لم يُجمع بعد، وله كتب ذكرها في أحاديثه الصحفيّة، طبعت منها “مؤسسة مفدي زكرياء”:

  • أضواء على وادي ميزاب،
  •  وتاريخ الصحافة العربيّة في الجزائر؛

وله أيضا: الكتاب الأبيض، مسرحية “الثورة الكبرى”، الأدب العربيّ في الجزائر عبر التاريخ بالاشتراك مع الهادي العبيديّ، وغيرها.

هو صاحب العديد من الأناشيد الوطنيّة نذكر منها:

  • النشيد الوطنيّ الجزائريّ “قسما”
  •  نشيد الانطلاقة الأولى “فداء الجزائر”،
  •  نشيد العلم الجزائريّ،
  •  نشيد الشهداء،
  •  نشيد جيش التحرير الوطنيّ،
  •  نشيد الاتّحاد العامّ للعمّال الجزائريّين،
  •  نشيد اتّحاد الطلاّب الجزائريّين،
  •  نشيد المرأة الجزائريّة،
  •  نشيد بربروس،
  •  نشيد مؤتمر المصير بتونس،
  •  نشيد اتّحاد النساء التونسيّ،
  •  نشيد معركة بنزرت التاريخيّة،
  •  نشيد الجلاء عن المغرب،
  •  نشيد الجيش المغربيّ،
  •  وغيرها من الأناشيد.

أوسمته

حصل على عدة أوسمة وشهادات، تقديرا لجهوده ونضاله السياسي وأعماله الأدبية منها:

  • وسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس، بتاريخ: 21/04/1961م،
  • وسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة،
  • وسام المقاوم من رئيس الجمهوريّة الجزائريّة الشاذلي بن جديد، بتاريخ: 25/10/1984م،
  • شهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده المعتبرة، ونضاله في خدمة الثقافة الوطنيّة من رئيس الجمهوريّة الجزائريّة الشاذلي بن جديد، بتاريخ: 08/07/1987م،
  • وسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من رئيس الجمهوريّة السيّد عبد العزيز بوتفليقة، بتاريخ: 04/07/1999م.

 

كاتب الترجمة: د. مصطفى بن بكير حمودة

فيديوهات ووثائقيات

وثائقي مفدي زكرياء.. شاعر الثورة الجزائرية والذي بث على قناة الجزيرة الوثائقية

 

وثائقي مفدي زكرياء، شاعر الثورة والذي بث على قناة الذاكرة للتلفزيون الجزائري

إلياذة الجزائر كاملة لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء

     

    طالع أيضا:

    المصدر
    كاتب الترجمة: د.حمودة مصطفى بن بكير

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى