الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد:
يقول الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله:
“سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين” آل عمران.
ويقول عليه السلام: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولو علمتم ما في فضل رمضان لتمنّيتم أن يكون سنة” رواه الربيع.
كان نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يدعو الله قبل رمضان ويقول: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان” رواه البيهقي، فلنسأل الله تعالى نحن أيضا اقتداء بنبينا الكريم أن يبلغنا رمضان ويوفقنا لصيامه وقيام ليله والاغتنام من فضائله وعظيم أجره.
شاءت أقدار الله تعالى أن يمر علينا رمضان هذه السنة على غير المعتاد، حيث أن البشرية بجميع أجناسها يمرون بأزمة صحية عالمية وهي تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) ولا يسعنا نحن المسلمين إلا أن نرضى بقضاء الله وأن نتخذ الأسباب المختلفة لتجاوز المحنة بسلام.
فتعددت بذلك أنواع التدابير الوقائية وأسهب المختصون في مختلف المجالات في الأخذ بأيدي الناس ونصحهم وتوجيههم إلى كيفية التعامل مع الوباء، وجاء شهر رمضان ليكون لنا فرصة لتفعيل الأسباب الروحية وتقويتها لتكون دعامة لسابقتها في تخطي الوباء.
لذا يسر مؤسسة المطياف أن تضع بين يديك أخي المؤمن هذا المقترح العملي والتوجيهي في كيفية الاغتنام من نفاحات هذا الشهر الفضيل وتنال بذلك الأجر العظيم.
كيفية العمل بالمقترح العملي:
-
- البرنامج اليومي المقترح يساعدك أخي في ضبط وقتك وسهولة متابعتك إنجاز الأعمال الخيرية والشخصية خلال هذا الشهر الفضيل.
- ورقة المتابعة اليومية: الغرض منها تقييم نفسك من خلال ما أنجزته خلال يومك وهذا ما يحفزك للعمل والاجتهاد في نيل الثواب الأكبر عملا بـ: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن“.
- يمكنك اقتراح برنامجك الخاص وتضمنه أعمال البر.
- حاول إشراك أهلك في البرنامج اليومي وتطبيقه مع أولادك.
طالع أيضا:
ثمن الكفارة المرسلة