في الرابع والعشرين من شهر ماي 2018، وعلى الساعة العاشرة والنصف ليلا من ليالي رمضان المبارك 1439 هـ وبمقرّ المجلس، عُقد لقاءٌ جمع مجلس الأعيان بالأعوان البلديين اليسجنيين العاملين في مصلحة النظافة.
افتتح الجلسةَ رئيسُ المجلس بالتضرّع إلى الله العليّ القدير، بقبول الصيام والقيام، مرحِّبا بالحاضرين ومُثنيا على الأعوان الذين لبّى جميعهم الدعوة دون تسجيل أي غياب.
بعدها أشار إلى أن هذا اللقاء هو لقاء ودّي أخوي ،على غرار ما تعوّد عليه الأعوان في هذه السنوات الأخيرة حيث أصبح عقدُ مثل هذا اللقاء بين المجلس و عمال النظافة سُنّة سنوية منذ بضع سنين.
وبالمناسبة رفع الرئيس ،باسم المجلس، كل عبارات التقدير والاحترام والمساندة لهؤلاء الجنود الذين يتكبدون عناء إزاحة القاذورات عن الطرق والشوارع والساحات العمومية ويضحون طوال السنة من أجل أن يعيش المواطن في بيئة نظيفة.
كما اغتنم الرئيس هذه الفرصة لتقديم بعض الملاحظات و لفت انتباه هؤلاء الإخوة إلى بعض النقائص المسجّلة في الآونة الأخيرة راجيا منهم مزيدا من التفاني في أداء هذا الواجب النبيل حتى تبقى صورة عامل النظافة اليسجني مشرّفة كما عهدها كل سكان الولاية ويعترف بها كل من زار آت يسجن.
بعد هذه الكلمة التي أعقبتها تدخلات بعض أعضاء المجلس للتنويه بدور عامل النظافة في حياة المجتمع والتأكيد على استحقاقه كل التقدير والاحترام ،فُتح المجال للنقاش والاستماع إلى انشغالات هؤلاء الإخوة فكان جلّ التدخّلات تصب في :
- الشكر على المُبادرة التي أصبحت سُنّة سنويّة حميدة.
- الحث على العمل بكلّ جد ونشاط وتفادي بعض التصرفات التي تسيء إلى سمعة الوظيف.
- رجاء التدخل لدى مسؤولي البلدية لاستخلاف العمال المُحالين على التقاعد وتدعيم الفِرَق بعددِ الأعوان الذي يتطلّبه بعض القطاعات الكبيرة.
- عقد لقاء مع نواب رئيس المجلس الشعبي البلدي لتبليغهم بعض الصعوبات التي تُعيقهم في أداء واجبهم.
- تحسيس المواطنين بضرورة التعاون والشعور بثقل المهمّة وحساسيّتها.
- عقد لقاءات مع جمعيات الأحياء قصد التنسيق والتعاون في تحمل هذه المهمّة.
- الرجاء تفقّد الحالات الصحية لبعض العمّال ، خاصّة منهم الذين يُعانون من أمراض مُزمنة.
تضمّنت الكلمة الختامية لرئيس المجلس تجديد الشكر والتقدير لهؤلاء الجنود ووعدهم باتخاذ كل الإجراءات التي بإمكان المجلس قصد التكفل بالانشغالات التي رفعوها والتي من شأنها تحسين ظروف القيام بهذا العمل الحساس.
بعد تلاوة جماعيّة لسورة العصر،رُفعت الجلسة على الساعة منتصف الليل و10 د.
