ونحن نعيش بوادرَ انفراج الأزمة الصحيّة، والمتمثلة في انخفاض شبه الكلي لعدد الإصاباتِ بالبلدة و رفع سلطات البلاد للحجر المنزلي، وفتح أبواب المساجد لعمّار بيوت الله، وبدأ استئناف الحياة لمجراها الطبيعي، نودُّ أولاً أن نحمد الله العليّ القدير على هذه النعمة سائلين إياه دوامَها و رفعاً نهائياً لهذا الوباء.
ويُسعِدنا ثانياً أن نرفع أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى:
- كلِّ مَن ساهم في نشر الوعي والتحسيس حول ضرورة احترام تعليمات خليّة الأزمة وتوجيهات الهيئة الدينية (حلقة العزّابة/مجلس عمّي سعيد) ولو بالكلمة الطيّبة.
- أطقمِنا الطبيّة وشبه الطبّية للمجهود الجبّار الذي بدلوه طيلة الأوقات العصيبة، ولما أظهروه من تضحيّات جسام، وفي كثير من الأحيان على حساب سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
- أهل البرّ والإحسان الذين كانوا جنود الخفاء بما جادت به يمينُهم ولا تعلم شِمالُهم من مساعداتٍ مادية سمحت للخلية بتحمل تكاليف اقتناء التجهيزات الطبيّة الضرورية لمواجهة هذا الوباء.
- كلِّ المتطوعين أفراداً وجمعياتٍ الذين قدّموا يد المساعدة للخلية في مختلف أعمالها من ضمان المناوبة وتوزيع الملصقات والكمّامات وتعقيم الشوارع والساحات العمومية وتوعية التجّار و ضمان الحراسة الليلية في الأحياء…إلخ
هذا ولكنّنا نحذّر ونحذّر من كلّ تخفيفٍ في التدابير الوقائيّة، فإنّ الخطر لا يزال مُحدقاً بِنا، خاصة ونحن نقترب من عودة برودة الطقس مع دخول فصل الخريف الذي يتزامن مع الدخول المدرسي والجامعي ورجوع التلاميذ والطلبة إلى مؤسساتهم.
ولذلك فإننا نؤكد ونحث على مواصلة احترام التدابير الوقائية إلى أن يمنَّ الله تعالى علينا برفع هذا الوباء نهائياً.
اللهم ارفعه عنّا بفضلك وعطفك، واشفِ مرضانا وارحم موتانا وموتى المسلمين، وصُبّ سحائب لُطفِك علينا وعلى سائر خلقك.
آت يسجن
الثلاثاء 01 سبتمبر 2020
خلية أزمة فيروس كورونا