لقد تحدّثنا في البيان الأخير عن تزايد مقلق في عدد المصابين بفيروس كورونا في تراب الولاية، ومع الأسف الشديد نحدّثكم اليوم عن تزايد مقلق في عدد المصابين ببلدة يسجن.
أيها الشاب، أيّتها الشابة،
صحيح أنّه بفضل مناعتكم القوية قد تستطيعون مقاومة هذا الفيروس والشفاء منه، لكن ما يغفل عنه الكثير منّا هو أنّ كبار السنّ وذوي الأمراض المزمنة لا يستطيعون ذلك وأنّ أغلب المصابين به منهم يرحلون عنّا بعد معاناة كبيرة.
والأدهى في الأمر هو أنّ أغلب هؤلاء المصابين من كبار السن قد نقل الفيروس إليهم أحد أفراد عائلتهم المستهترين به أو المتسيّبين في احترام التدابير الوقائية.
بعيد عن أي تهويل رجاءً ثم رجاءً،
حافظوا على سلامة صحّة كبارنا ولا تكونوا سببا في تعرّضهم للإصابة
ممّا يعني الحكم عليهم بموت محقّق.
ويبقى ارتداء الكمّامات للجميع أفضل وأنجع وسيلة للحماية من هذا الفيروس إضافة إلى الإجراءات الأخرى من التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا وارفع عنا هذا الوباء يا أرحم الراحمين.
آت يسجن
الإثنين 06 جويلية 2020
خلية أزمة فيروس كورونا
سلام من فضلكم اعطولنا إحصائيات لمجمل الإصابات بالفيروس في بلدتنا .