
مع صباح يوم الإثنين الخامس من نوفمبر 2018م، أعطيت إشارة الانطلاق لتظاهرة إحياء الذكرى الأربعين لوفاة شاعر الثورة مفدي زكرياء، و ذلك بحضور عدة إطارات رسمية و عرفية و أساتذة جامعيين و ناشطون من المجتمع المدني و الأسرة الإعلامية حيث تضمن البرنامج ما يلي:
- زيارة ضريح المرحوم الشاعر مفدي زكرياء بمقبرة أبي امحمد و ذلك ببلدته آت اسجن و قراءة سورة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.
- – التوجه إلى عشيرة آت باحمان لتدشين المعرض الموسوم ب: “أدب مفدي زكرياء بخط يده”.
- – الافتتاح الرسمي للتظاهرة بقاعة المحاضرات بمقر ولاية غرداية، و تضمن عدة تدخلات نسردها فيما يلي:
- – آيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ حواش ابراهيم.
- – كلمة مجلس باعبد الرحمان الكرثي ألقاها نيابة عن الرئيس: بيوض علي بن ابراهيم.
- – كلمة والي الولاية ألقاها نيابة عنه: الأمين العام للولاية.
- -كلمة رئيس المجلس الشعبي الولائي.
- – كلمة البروفيسور مدير جامعة غرداية.
- – كلمة ممثل فرع غرداية لمؤسسة مفدي زكرياء.
- – رسالة من الشيخ محمد سعيد كعباش ألقيت نيابة عنه، و ذلك لعدم تمكنه من الحضور لأسباب صحية.
- – كلمة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى.
- – الجلسة العلمية الأولى للملتقى تمحورت فيما يلي:
- – قراءات شعرية للأستاذ: مسعود خرازي.
- – محاضرة علمية من تقديم، أ.د: محمد زمري.
- – و تم في الأمسية إحياء الجلسة الشعرية الأدبية حيث تميزت و احتفت بحضور نخبة من الشعراء و الأدباء و إطارات رسمية و عرفية و أساتذة جامعيين و ناشطون من المجتمع المدني و التي انطلقت على الساعة 21:00 ليلا إلى غاية 23:00، حيث بدأ البرنامج بمداخلة تنشيطية للأستاذ الأديب إبراهيم بن عيسى خيرون، و الذي بدوره قام بالترحيب بالشعراء المشاركين بهاته التظاهرة، نسرد مشاركتهم فيما يلي:
- – مشاركة شعرية للأديب بلقاسم غزيل.
- – مشاركة شعرية للشاعر صالح بن الحاج عمر ترشين.
- – مشاركة شعرية للشاعر سليمان بن عمر دواق.
- – مشاركة شعرية عبد الرحمان بن سانية.
- – مشاركة شعرية للشاعر باعمارة يوسف ( قصيدة مفدي زكرياء)
- – مشاركة شعرية للشاعر فخار عبد الوهاب
- – مشاركة شعرية للشاعر عمر هيبة
- – مشاركة للأديب الصحفي يوسف لعساكر
- – مشاركة شعرية للشاعر الأستاذ مسعود خرازي.
يقول مفدي في الشعر:
رسالة الشعر في الدنيا مقدسة لولا النبوءة لكان الشعر قرآنا
إن للشعر العليل و الأدب النبيل رواده و مثقفوه، هي ملامح تأثر بها الجمهور الحاضر، فكل ما قيل في مفدي قليل في حقه و ما قدم لوطنه العزيز الجزائر، و لو اجتمع جميع الشعراء و الأدباء ليكتبوا عن شاعرنا الكبير لن يفوه نصيبه..وهكذا تم إسدال الستار على اليوم الأول للتظاهرة.