انطلقت أشغال اليوم الثالث والختامي لتظاهرة إحياء الذكرى الأربعين لوفاة شاعر الثورة مفدي زكرياء بجامعة غرداية في تاريخ الأربعاء السابع نوفمبر 2018م، بالجلسة العلمية الثالثة والتي ترأسها د.سليم سعداني وكانت مداخلات الأساتذة والدكاترة على النحو التالي:
- – د.عبد الجليل بوخيرة وتحدث عن : قصيدة “ألا أين الرجولة….يا لقومي” لمفدي زكرياء، دراسة لسانية.
- – د.صالح الدين ملفوف و تمحورت مداخلته حول: جزائر الاستقلال في ديوان ” أمجادنا تتكلم” لمفدي زكرياء.
- – أ.السعيد قبنة وتمحور مداخلته حول: الخطاب الإنساني عند مفدي زكرياء في ضوء تجربته الشعرية، قصيدة “أمجادنا تتكلم ” أنموذجا.
- – أ.المختار نارة والموسومة محاضرته ب: مقاربة سيميائية لديوان مفدي زكريا “تحت ظلال الزيتون”.
- – أ.فاطمة كجعوط والتي تحدتث في مداخلتها عن: قصيدة “عيد وحدتي” لمفدي زكرياء: مقاربة أسلوبية.
بعد نهاية محاضرات الجلسة الأولى شهدت أسئلة واستفسارات وإثراء من قبل الحضور والأساتذة.
بعد ذلك انطلقت الجلسة الرابعة والتي ترأسها د.صالح الدين ملفوف وكانت مداخلات الدكاترة والأساتذة على النحو التالي:
- – أ.بكير بوعروة وتحدث عن: البعد الحضاري والتاريخي في كتابات الشاعر مفدي زكرياء من خلال مجلة “الأصالة”.
- – أ.سعاد حمدون و تمحورت مداخلتها حول: مقاربة سيميائية. لقصيدة “ألا أين الرجولة….يا لقومي” للشاعر مفدي زكرياء.
- – د.سليم سعداني وتحدث في مداخلته عن: الخصائص الأسلوبية في مطالع قصائد ديوان “تحت ظلال الزيتون” لمفدي زكرياء.
- – أ.أميرة مبروكي و تمحورت مداخلتها حول الأفعال الكلامية في رسالة مفدي زكرياء إلى الرئيس الأسبق أحمد بن بلة 1965.
- – بعدها مباشرة تقدم المنشط: مصطفى باجو بشكر وعرفان للقائمين بالملتقى
- – ثم تقدمت د.هبة خياري لتعطي لنا ملخصا حول توصيات الملتقى.
- – بعد ذلك تقدم المسؤولون عن التظاهرة بشكرهم وامتنانهم للمشاركين والمنظمين للملتقى والكلمات كانت على التوالي:
- – كلمة رئيس مخبر التراث المادي واللغوي والثقافي الجزائري د.عاشور سرقمة.
- – كلمة مدير الجامعة ألقاها نيابة عنه نائب مدير الجامعة المكلف بالبحث العلمي ليعلن عن إسدال الستار لهذا الملتقى على أمل اللقاء في محفل علمي آخر.
وفي الفترة المسائية، نظمت جمعية التثقيف الشعبي أمسية فنية و اختتامية للتظاهرة وشمل برنامجها ما يلي:
- – حضور ثلة من المنشطين الشباب والواعدين في هذا المجال وهم : داود محمد، زبار مصطفى، عبد العزيز بكير بقيادة الأستاذ ابراهيم يعقوب، وساهموا كذلك في ثراء الحفل وتنوعه.
- – قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم من قبل الأستاذ عمر بباعلي.
- – قراءة شعرية للشاعر الحاج صالح حاج عيسى تحدث فيها عن مفدي في ذكراه الأربعين.
- – المجموعة الصوتية كذلك كانت لهم كلمتهم في هذه الأمسية، حيث أبدعوا في إختيار قصائدهم وألحانهم وهذا بقيادة المايسترو أمين بن دريسو ومن القصائد التي أنشدوها: “عيد وحدتي” ، “ألاس ألاس تمورت ن الصحراء” وعديد القصائد حول مفدي زكرياء والثورة..
- – كذلك تقدم رئيس مجلس باعبد الرحمن الكرثي بكلمة شكر وعرفان لكل من حضَر وحاضَر و حضّر للملتقى من جميع جوانبه.
- – بعد ذلك تقدم د.مصطفى حمودة رئيس اللجنة العلمية ليعطي لنا التوصيات التي توصلوا إليها في ملتقى مفدي زكرياء والإستقلال.
- – بعدها تم تكريم الأساتذة والشعراء وكل من كانت له مساهمة في التظاهرة .
- – بعد ذلك تم الوقوف للاستماع للنشيد الوطني، لتختتم بعد ذلك الأمسية ويسدل الستار على فعاليات التظاهرة على أمل اللقاء في مناسبات أخرى.
ملاحظة: المعرض الخاص بـ: ” أدب مفدي زكرياء بخط يده ” سيتواصل لبضعة أيام أخرى ابتداء من يوم الخميس 08 نوفمبر إلى غاية يوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018م عدا يوم الجمعة، وهذا بدار عشيرة آت بحمان -الطابق السفلي-، من الساعة 17:00 إلى غاية 20:00.