في الخامس من شهر جوان 2018، وعلى الساعة العاشرة والنصف ليلا من ليالي رمضان المبارك 1439 هـ وبمقرّ المجلس، عُقد لقاءٌ جمع مجلس الأعيان بثلّة من موظّفي الإدارة العمومية اليسجنيين.
افتتح الجلسةَ رئيسُ المجلس بالتضرّع إلى الله تعالى بقبول الصيام والقيام، مرحِّبا بالحاضرين الذين لبّوا الدعوة، وموضّحا أن هذا اللقاء هو لقاء ودّي أخوي وتعارفي بعبّر المجلس من خلاله دعمه المعنوي للموظف وتقديره للتضحيات التي يبذلها في سبيل خدمة المواطن.
فرفع الرئيس، باسم المجلس، كل عبارات التقدير والاحترام والمساندة لهؤلاء الإخوة الذين يقدّمون صورة مُشرّفة لما يجب أن يكون عليه المسؤول النزيه الكُفء المُواظب المُتفاني في أداء رسالته بكلّ صدق وإخلاص.
كما أعطى ملمحا عن نوع الموظّفين الذين دُعوا إلى هذا اللقاء والذي يقتصر على السلك الإداري على أن تتبع لقاءات أخرى مستقبلا مع الأسلاك الأخرى، ورجا من الحاضرين مساعدة المجلس على تحيين هذه القائمة حتّى يتفادى نِسيان أحد ممّن ينتسب إلى هذا السلك.
بعدها فُتح المجال للنقاش وإبداء الرأي، وتتلخّص التدخّلات أساسا في :
- مُباركة هذه المُبادرة والمُطالبة بتكرارها على أن تكون سُنّة سنويّة على الأقلّ.
- التسلّح بالعزيمة والصبر والأمانة للتمكّن من تحمّل ثقل مهمّة خدمة المواطن خاصّة في الظروف الراهنة.
- دراسة أنجع السبل للسماح لأعضاء هذا السلك بالتلاقي دوريا قصد التنسيق والتشاور وتبادل الخبرات.
- تكوين لجنة خاصة للتكفل بمساعدة الموظّف في حلّ مشاكله المهنية.
- التفكير في تنظيم دورات تكوينية تسمح للموظّفين الجدد من الاستفادة من خبرات القدامى، خاصّة المتقاعدين منهم.
في كلمة ختامية، أجاب فيها الرئيس على بعض التساؤلات وحوصل فيها أهم التدخلات مشيرا إلى أن المجلس يلتزم بدراستها ويعِدُ باتخاذ التدابير اللازمة لتجسيد ما يمكن منها على أرض الواقع.
بعد تلاوة جماعيّة لسورة العصر،رُفعت الجلسة على الساعة منتصف الليل و30 د.
